ليدي ديرماكول، أو كيف تحققت قصة الجمال في تشيكيا

https://www.dermacolmake-upcover.com/images/blog/197-clanek.jpg

Dermacol - Redakce

ليدي ديرماكول،  أو كيف تحققت قصة الجمال في تشيكيا

أولغا كنوبلوشوفا، السيدة الأولى في صناعة التجميل التشيكية، والمعروفة باسم سيدة ديرماكول. السيدة التي شهدت ولادة الأسطورة ديرماكول ميك-آب كوفر وبالتالي ولادة العلامة التجارية ديرماكول. وباعتبارها مزينة محترفة، كانت قديما وما زالت مستمرة في كونها عضو مهم وناشط في علامتنا التجارية. تعالوا نلقى نظرة على هذه القصة الفريدة.

عند افتتاح المعهد الطب التجميلي في براغ في العام 1958 – في ذلك الوقت، معهد فريد يجمع ما بين ثلاثة أقسام مختلفة: التجميل، طب الجلد التصحيحي وجراحة التجميل - أصبحت أولغا من أوائل موظفي المعهد. وبفضل نظام المعهد المميز – حتى من قبل المعايير الأوروبية – حصلت أولغا على الفرصة لإتمام عقد دورات تجميلية محترفة بنجاح في جمهورية التشيك وفي الخارج، كما اكتسبت الخبرة العملية في الجلدية، ومن ثم أكملت مشوارها الذاتي في تعليم مزينات المستقبل، لكل من معهد التجميل الطبي، وللعديد من مراكز وعيادات الجلدية. في الواقع، فإن تراكم هذه الخبرات المكتسبة أدى الى إطلاق ديرماكول ميك - آب كوفر.

عانى المرضى الذين زاروا عيادات الجلدية من العديد من أعراض الحالات الجلدية: حب الشباب، ندب، بقع ملونة، نمش، كلف، والوحمات.

تتذكر أولغا: "في العام، 1965، زارت العيادة أم مع طفلها وقد غطى وجهه بوحمة وبقع بيضاء لا لون فيها(بهاق). لم نكن نملك تكنولوجيا الليزر آنذاك، لذا كيف يمكننا أن نغطي هذه البقع؟"

 

لذا، بدأوا بالتفكير بكيفية تطوير منتج للتغطية، يصحح بانسيابية هذا النوع من عيوب البشرة، ويكون، في نفس الوقت، "غير ملحوظ"، ضد الماء ويناسب الاستخدام اليومي ويسمح للبشرة بالتنفس وبحيث لا يشعر المرء بثقله على الوجه.

 

"اتجهنا الى المهندس بوبليك، الذي كان يدير مختبرا متخصصا لتطوير وانتاج مواد تجميل للأفلام في استوديوهات باراندوف. لقد قام بتكريس نفسه تماما في الأبحاث وبعد عام من الزمن، والعديد من التجارب والمحاولات، قام بتطوير منتج عالي الفعالية تم فحصه سريريا: ديرماكول ميك - أب كوفر، وتوفر في 10 ألوان. علما بأن أسم المنتج استنبط بالمنطق – يوضع على البشرة (ديرما) ويلونها (كولر): وهكذا تمت ولادة ديرماكول. وأصبح شائعا بسرعة بحيث أصبح مرادفا للكلمة ميك-آب. أنا في غاية السرور لأن أشهد ولادة هذه العلامة ولاحقا كامل شركة ديرماكول".

احدى أكثر ذكريات أولغا كنوبلوشوفا الحية، مؤسسة ديرماكول.

خلال مؤتمر أطباء الجلدية في العام 1967، كنت احاضر عن كيفية تغطية مشاكل البشرة الخطيرة. الموديل التي كنت أعمل معها كانت في العشرين من عمرها. كانت لها حالة جلدية خاصة، وحمة كبيرة على وجهها، ولم تكن قد رأت وجهها بدونها في المرآة من قبل. وبعد أن قمت بتغطية الوحمة، أعطيتها المرآة وبدأت بالبكاء من شدة الفرح. أنا شخصيا كنت استخدم ديرماكول ميك - آب كوفر لتغطية النمش، حيث لم يكن من الموضة في ذلك الوقت."

أثبت التعاون ما بين المحترفين من معهد الطب التجميلي وخبراء التجميل في الأفلام نجاحه في منح العالم منتجا مميزا حتى يومنا هذا، وهو مستمر بكونه منتجا فريدا من بين المنتجات الأخرى من نوعه في السوق. اليوم، ينتج ديرماكول ميك - آب كوفر في 19 لونا مختلفا إضافة لبقية المنتجات الأخرى من ديرماكول، ويتم تصديرها الى أكثر من 70 دولة حول العالم، بينما يستمر تنامي شهرته.

المصدر: ايزابيلا هانكلوفا: أولغا كنوبلوشوفا – ليدي ديرماكول، 2017، براغ، بيلتفيلم.

شكرا

لمعلوماتك القيمة.

فريق ديرماكول الخاص بك


خطأ

يجب عليك تأكيد أنك لست روبوتًا ، وملء جميع الحقول المطلوبة